القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث الموضوعات [LastPost]


حكايات

مفتاح العماري



في هكذا قصيدة

ثمة عاشق يرشق وردة في جيب سترته

ثمة طابور من الأسرى وأناشيد ترفرف في سماء الخرائط

خيول تركض بين الأسطر

وفتاة سمراء تصعد الدرج إلى الشفاه التي تنتظر

كلمات من نبيذ معتق تترنح خلف موسيقى ضائعة

ثمة أنا الآخر

أتذكر دونما جدوى وجه حبيبتي خارجة لتوها من حمام بخاري

متأملاً سربًا من نمل

ينتزع عصفورًا ميتًا من عشه.

ثمة أشياء في هذه القصيدة

لا أراها.
*

في الصيفلأن حكاية ماظلت تتكسر

لأن حديقة قد اختفت

قالت الفراشات: لا مكان لنا.

في هذه القصيدة أيضًا

أقود خيالك إلى أعلى ذروة في جبل الروح

حيث لم يعد هناك

حلم يتوقف عن الدوران

أو نافذة تطل على فكرة المستقبل

لأن شجرة برتقال

تسمي فاكهتها قمر الشتاء.

الشتاء نفسه الذي تعرفنا فيه على فضيلة الحرائق.

تعليقات