بألطف من يد امرأة
نادية تويني (1935/1983)
لقد احتفظتُ بالحياةِ
لتتمدّد اللحظةُ تحت ثقلِ
الذاكرةِ.
وبألطفَ من يد امراةٍ،
احتفظت بالليلِ.
احتفظت بالبحرِ
لتطولَ صيحةُ طيورِ العاصفةِ..
الطيورِ التي، منذ الانتظار الكبيرِ،
لم تقل شيئا.
هي تصلي، في كل مرّة، لأجل موتَى محتمَلينَ
وتحرس القلعةَ، ملتقَى هبوبِ الرياح كلِّها.
لقد احتفظتُ بالبحر.
والليل اقلُّ توحّشا
يسمح للشّمس، للحظةٍ،
ان تعودَ.
تعليقات
إرسال تعليق