قصيدة بدون تاريخمحمد آدم
هل تتذكرين حبي لك ساعة كان يتهددنا الشتاء والبرد وكنت تقفين انت علي الحد الفاصل ما بين الموت والحياة وانت تصرخين الي الله
لماذا تركتنا في هذا العراء الضحل يا الله
ولماذا اتينا من المقابر العمومية لنسكن سويا في المقابر العمومية
ساعتها
امسكت يدك
ونظرت الي عينيك اللؤلؤتين
وقلت لك
لا تخافي ياحبيبتي
لن نموت هنا في هذا العراء الضحل
ورقدنا سويا علي الأرض المبلولة بالماء
والطين
وليس في بيتنا سوي كسرات من الخبز الحافي
والقليل من الملح الجاف
ولكننا نظرنا الي السماء وقلنا كما قالت
مريم النجار
ليسوع المسيح
لن يضيعنا الله ياحبيبي
وبالفعل
اعطيت لك اخر ما في جيبي من نقود
لتركبي انت الحافلة
ذات الاطارات المخرومة
وأنا انظر الي الوردة في محل عملي
ايه
ايتها الوردة تعالي الى جانبي
واحضنيني
وانت ايتها الفراشة النائمة فوق شجرة التوت
تعالي
واسكني الي جواري
وأنت ايها القمرالقابع هناك بين النجوم
توقف
توقف قليلا
علي حرف الترعة قرب دارنا القديمة
لترعي حقيقة العالم
علي انغام حصيرة الشمس
ونحن نسير معا
فوق الأرض العطشانة
والمبلولة
بالدم
والخرافات.
لماذا تركتنا في هذا العراء الضحل يا الله
ولماذا اتينا من المقابر العمومية لنسكن سويا في المقابر العمومية
ساعتها
امسكت يدك
ونظرت الي عينيك اللؤلؤتين
وقلت لك
لا تخافي ياحبيبتي
لن نموت هنا في هذا العراء الضحل
ورقدنا سويا علي الأرض المبلولة بالماء
والطين
وليس في بيتنا سوي كسرات من الخبز الحافي
والقليل من الملح الجاف
ولكننا نظرنا الي السماء وقلنا كما قالت
مريم النجار
ليسوع المسيح
لن يضيعنا الله ياحبيبي
وبالفعل
اعطيت لك اخر ما في جيبي من نقود
لتركبي انت الحافلة
ذات الاطارات المخرومة
وأنا انظر الي الوردة في محل عملي
ايه
ايتها الوردة تعالي الى جانبي
واحضنيني
وانت ايتها الفراشة النائمة فوق شجرة التوت
تعالي
واسكني الي جواري
وأنت ايها القمرالقابع هناك بين النجوم
توقف
توقف قليلا
علي حرف الترعة قرب دارنا القديمة
لترعي حقيقة العالم
علي انغام حصيرة الشمس
ونحن نسير معا
فوق الأرض العطشانة
والمبلولة
بالدم
والخرافات.
قد يعجبك ايضا
تعليقات
إرسال تعليق