ما من أطعمة شهيّة
إنجبورج باخمان
ترجمة : عبد الوهاب الشيخ
لم يعُدْ
هناك ما يُعْجِبُني .
أينبغي
عليّ
أن أكسوَ
استعارةً
بزهرةِ لوز
؟
أن أصلبَ
قواعدَ اللغة
على مؤثِّرٍ
ضوئيّ ؟
مَنْ الذي
سيحطمُ رأسَه
فوق أشياء
لا لزومَ لها مثل هذه ـ
لقد تعلمتُ
التفاهم
مع الكلمات
,
التي هنا
( لأجل
الفصل الدراسيّ الأدنى )
جوعٌ
عار
دموع
و
ظلام
مع النشيجِ
الصافي ,
مع اليأس
( مازلتُ
يائسةً حيال اليأس )
في غمرةِ
كل هذا البؤس ,
الحالاتِ
المرَضيّة , أعباءِ المعيشة ,
سوف أتدبَّرُ
أمري .
لا أهملُ
الكتابة ,
وإنما ذاتي
.
الآخرون
يعلمُ الله
شطّارٌ إلى
حد الفهلوة مع الكلمات
لستُ
كمساعدي .
أينبغي
أن أأسرَ
فكرةً ,
وأقودَها
إلى زنزانةٍ مضاءةٍ في جملة ؟
أن أغذّيَ
العينَ والأذن
بمُقَبِّلاتٍ
لفظيةٍ من الدرجةِ الأولى
أن أفحصَ
الطاقةَ الجنسية لحرفٍ متحرك ,
أو أتحرَّى
القيمةَ العاطفية لحروفنا الساكنة ؟
أيجب عليّ
بالرأس
الذي عُصِفَ به ,
بتشنُّج
الكتابةِ في هذه اليد
تحت ضغطِ
ثلاثمائة ليلة
أن أمزِّقَ
الورق ؛
أن أطيح
بجذاذاتِ الأوبرات اللفظية ,
وهكذا تفنى
: أنا أنت وهو وهي هم
نحن أنتم ؟
( ينبغي
حقاً . ينبغي على الآخرين . )
أما نصيبي
, فليضِعْ سدى .
[1967]
تعليقات
إرسال تعليق