نحت
محمد آدم
بالطفولة المنسية علي،عتبة العالم بحدقة الصخر المتقد بشعلة الليل التي لاتنطفئ بخرائبك الكثيرة الأخاذة بندي الليل اللامع بروحك المكتملة في،ذاتها بسمواتك البراقة تحت أنهار الضوء،التي لاتقهر بصدرك اللاهب للروح بوجهك المنحوت بأصابع الضوء كحكمة خالصة بصوتك الذي يصنع اناشيد الليل الدفاقة بيقينك الذي لاينتهي الا علي،عتبة الشك وبشكك الذي لاينتهي الا علي،عتبة اليقين بشمسك السخية ايتها المرأة بطراوة نهديك المكتنزين كفستقتين نابتتين بسلاسة علي،عتبة المرمر برخامك المنسلخ من مرمر الطبيعة الحي بيأسك الذي يشبه الأمل بأهدابك التي تصنع طريقا للحكمة بأناملك المتسلحة باليقين والرغبة انت انت نسخة الطبيعة التي لاتتكرر أيتها المرأة حبك يقين جسدي نحت ٢ مهما كانت أعمالك ومباذلك كذلك كلماتك تصعد من فم الأرض جسدك ينحني علي الظلام برفق فيما يتوقف الليل امام غاباتك الاستوائية تخلعين قفاز يدك الأبيض وترمين به في وجه الظهيرة العدوة التي تصير أشد بياضا من النهار ذاته مهما كانت أعمالك ومباذلك كذلك كلماتك تصعد من فم الأرض الزمن المنسوج بعناية يفرش،حريره الزاهي تحت قدميك حتي،في،فراغ الجسد ومن تحت وطأة الرغبة الحارة في الزمن المنهك وبعناية علي مقعد الأبدية الفارغ عندما يتلكأ نهرك الصغير الفياض في حلكة الظلام هذه وعلي زجاج نافذتك المضاءة ليلا اراك أري زجاج عينيك العسليتين اللتين تكتسيان بنعمة الطبيعة الأسيانة انت الأشد كثافة من الطبيعة ذاتها والأكثر حكمة من العالم في نفس الوقت برقة بالغة تمسكين جزءا من القمروتدحرجينه علي سلالم جسمك الطرية أعرف أعرف أنك تجيدين لعبة واحدة مكررة هي حبك الخالص لهذا العالم وهاأنذا أصعد الي جبلك العالي برفق لئلا تندلق حصاة واحدة علي الأرش معا ومن زاوية ضيقة من زوايا الروح الخربة قد نطل علي أصقاع العالم ومباذله كذلك قد نفترش،معا طريق الوحدة السخية وننام عاريين الا من العشب ربما نكور النجوم تحت بطانياتنا المهددة بالتلف وننام عاريين مثل كوكبين انت يامن تسندين غربة روحي بقوة الهية