مدائنُ ألزهايمر
زبرفان أوسى
المجنون عاقلٌ لضرورةٍ
وهي الخروج من الأفق إلى الضيق.
التاجرُ شحاذٌ،
يركنُ إلى زاوية معبد كبير، وهو منحنٍ،
الملكُ خادمٌ،
يلعبُ بنرد أخيرٍ، فيخسر الرهان على دنان الخمر الأخيرة،
الحربُ ساقيةٌ،
أخطأت طريقها إلى نهر مظلم،
السلامُ وهمٌ،
ظنّ الثوار أنّه الحقيقة،
المدائحُ توابيت سريّةٌ،
مدفونةٌ دون مكان.
الفقهاءُ سُجناء،
في هوامش الكتب القديمة،
القانون قطٌ جائعٌ،
يأكلُ آخر عَظْمةٍ!
النفطُ دماءٌ على جثثٍ،
النهارُ جلاّدٌ،
يجلدُ نفسهُ بشمسٍ لا تأبه،
الليلُ خيطٌ طويلٌ من الأكاذيب المرميّة في الفضاء،
الحبُ حبٌ، لكنّهُ وحيد،
الشاعرُ شاعرٌ، لكنّهُ بلا صوت،
الحريةُ حريةٌ، لكنّها ملوّثةٌ بأشياءٍ غير مرئيّة.
وهي الخروج من الأفق إلى الضيق.
التاجرُ شحاذٌ،
يركنُ إلى زاوية معبد كبير، وهو منحنٍ،
الملكُ خادمٌ،
يلعبُ بنرد أخيرٍ، فيخسر الرهان على دنان الخمر الأخيرة،
الحربُ ساقيةٌ،
أخطأت طريقها إلى نهر مظلم،
السلامُ وهمٌ،
ظنّ الثوار أنّه الحقيقة،
المدائحُ توابيت سريّةٌ،
مدفونةٌ دون مكان.
الفقهاءُ سُجناء،
في هوامش الكتب القديمة،
القانون قطٌ جائعٌ،
يأكلُ آخر عَظْمةٍ!
النفطُ دماءٌ على جثثٍ،
النهارُ جلاّدٌ،
يجلدُ نفسهُ بشمسٍ لا تأبه،
الليلُ خيطٌ طويلٌ من الأكاذيب المرميّة في الفضاء،
الحبُ حبٌ، لكنّهُ وحيد،
الشاعرُ شاعرٌ، لكنّهُ بلا صوت،
الحريةُ حريةٌ، لكنّها ملوّثةٌ بأشياءٍ غير مرئيّة.
تعليقات
إرسال تعليق