البيتُ في القلب..
البيتُ حيث ولدتُ، التهمته النيران بالكاملِ
لذلك، ركبت زورقا مذهّبا لأرفّهَ عن حزني
وأخذتُ نايي وغنّيت للقمرِ،
لكنّني أحزنتُ القمرَ فاحتجب عني بغيمةٍ.
اتّجهت بعدها نحو الجبلِ
غير أن الجبلَ لم يلهمني شيئا.
خيّل لي ساعتها أن كل أفراح طفولتي قد احترقت مع منزلي،
فداهمتني رغبة ملحّةٌ في الموتِ
فوجهت ناظري نحو البحرِ
حيث مرّت امرأة جميلةٌ في قاربٍ
لحدّ أنه قد خيّل لي
أني أرى القمر فوق الماءِ..
يمكنني إن أرادت
أن أشيّد بيتي، من جديدٍ،
في قلبها.
تعليقات
إرسال تعليق