القائمة الرئيسية

الصفحات

مرآة

صبا قاسم


 
اقتربت من سيارة مركونة على جانب رصيف ؛
لأصفف عبر زجاجها شعري الذي عبثت به الريح ..
لم أكن أراقبهما وهو يقبلها
كنت أرى نفسي في عينيها و طيف أنامله
لم أرَ الدخان ؛
فقد كان دفين السماء
لم أرَ الحمام المتطاير من أقفاص جسد
لم أسمع صليل سيوف المعارك
وهي ترفع مصاحف الجسد
لم أرَ نفسي
سوى شمعة تسير غلى ضوئها.

تعليقات