القائمة الرئيسية

الصفحات

وردٌ على معصم / أفياء أمين الأسدي


وردٌ على معصم

أفياء أمين الأسدي





تبدو جديداً 
غير أنّكَ أقدمُ 
مِن آخر التأريخ 
لو ما تعلمُ

وجهٌ كصبحٍ لا به ليلٌ يمرُّ
ولا سماءٌ فيه قد تتلعثمُ
سرّبتَ حُسنكَ في فؤادي 

فاتّقِ الله الذي بغرامنا لا يظلمُ
و دسستَ صوتك في جيوبي 
واعترضتَ إذا يفور مع التراتيلِ الدمُ

حسبي عليكَ 
الصبر سلّح مقلتي بالدمع 
حتى زرتني نادى : همُ

و جلبتَ لي عطراً أؤجل فتحهُ
حتى يفتّح في الشقائق معصمُ

ألبستني كفّيك 
واحتار الغناءُ 
بأيِّ مطلعِ أصبعٍ قد أفهمُ

والآلهاتُ..
سكبنَ فيك تحبّباً كأسَ الحياء 
و في لساني علقمُ

مَن يستريح بقلب ليلٍ باردٍ ما زرتَه؟
فيصير : كان لهُ فمُ

في غربة قلبي وشاهد بسمةً
وكأنّ أرضيَ فوق حِجري تنعمُ

لكَ ضحكةٌ خجلى و أُخرى مرّةٌ
لو شئت أن تخشى 
ستفلتُ أنجمُ

..وعلى الحرائقِ
،وجهُ كلّ حبيبةٍ قد علّقت قلباً
فعدْ يا زمزمُ

،لا تقترب 
لحني يخاف اذا أتى يومٌ 
ستلعنُ مَن بصوتي أُغرِموا

هذا قضائي لستُ أصلح للهوى
،فإذا أتيتَ
!أخافُ لو تتألمُ 

قد يعجبك ايضا

تعليقات