آخر قصيدة نسي أن يكتبها جاك بريفير
محي الدين جرمة
يالجمال روحك ِ في لحظاتنا الجديدة
مشاعركِ تثمر داخلي.
تمشي في عيوني.
حبكِ " يدمرني"
فأحيا.
وقلبي قد أحصى الجمال كله
فوجدكِ الفاكهة الأشهى
التي لا تنضجها المبيدات.
ولا المواعيد.
لا الانتظار
لا القبل
ولا الحب.
قلبك صحي لقلبي.
وعسلك بلا سُكر.
فأنت شهد الشهد.
معسلكِ جامدُ الظل
كما كنتُ قد ألفت العسل
المُخزن
في دست قديم لمعدن عتيق.
ياصمتًا ينضج همس
الرمَّان.
جمالكِ غرفتي في الشتاء.
ابتسامتكِ كناية عن دفء
أسمر
لورود ساحرة
ومنها الرقة تفيض
كإسفنجة غيوم نظيفة
تمطر الأرض بمصباتها
متدفقة في زلال دمي.
الى سماء خصلات مذهبة
النور.
وحيث الحياة ليست الخارج..
بل كنز النظرة المنقذة.
وعين الحب
كلما تعشب رياح
مشهد مرنَّم.أنتِ.
ولون غزير اللون أنتِ .
يا لسان الكلمة التي تنطق
بكل عذوبة
وما تحوي الكائنات
الجميلة.
حتى ان ملوحة 3 أرباع
اليابسة
تتلاشى كلما انهمرت ِ
فتصير عذوبتكِ أنت ِ لغتي
يالمصدر الوحيد لي للحب
كما للشرب.
أيتها النظرات المعشوشبة
في شريان شموسي الممتدة
حتى آخر سم متر في الزمن.
تؤثثين جدب المياه
وتحرسين حواس المعنى.
يا عين الحب.
ولوحة طليت بزيت الظل /
وصوت الفضاء
وصوف الاخضرار الشهي
لنظرة تبتهل فرحًا
حكاية ضوء
يراقص عريشة عنب البياض
في آهة أخيرة
لمودة بلاحد
كما تستلقي جهات زرقاء
على فراش مظلم.
أوه يا بصر
وبصيرة الأعمى.
الذي يستطيع حتى لمس
و تمييز الألوان.
يا أجمل من طعم الظلال
على لساني.
وأنقى واخف
من سُكر الضباب.
الدخان الطائر
الدخان الأليف
الذي لايؤذي
الدخان الازرق
الذي يعشب في السماء
قطنًا
وثلجا دافئًا بلا قسوة
بلا رائحة
بلا حروب.
تعليقات
إرسال تعليق