الصدفةُ وحدها
كانت سبباً في الحُبّ
قدرٌ حطَّ مثل طيرٍ
على كتفي
ومرَّغ قلبي بالحنين
لا تلتفت إليّ
ثمةَ حُرّقةٌ نشبتْ
في الأوردة ، من عتمة
العينين ..
آه .. يا للعتمةِ الحانية .!!
ثمةَ روحٌ وُلدتْ
من روحيَّ المُنهكة ..
يا حُلكة الليل العميقةِ
خذيني إليك ..
بللي بالشوقِ قلبي
وبالسوادِ لوِّني الطريق
لتختفي المسافة ..
لتنقضي لوثةُ السؤال ..
فيما بيننا ، دروبٌ هاربة ..!
يا لهفةَ الترقُّب ..
مرري الوقتَ سريعاً
في العيون ..
فالرَّجلُ السابحُ
في الملكوت ، لم يُحسنِ
الظنَّ في اشتعال الحروف
لم ينتبه للشرودِ خلفَ
أطياف الظلال الناشزة
وانشغالِ القلوب ..
يا جنَّةَ الخيال
أورقي في الروح
اخضراراً للقاءاتِ الحميمة
تفتحي في عروق المجاز
نزفاً عارياً من الذنوب
واكتبي للحبِّ ..
لا انتهاءَ
ولا ابتداء .. لا انحناء
ولا ارتياب ..
أفرخي في الوقت
آلاف الصُدف
فثمةَ حبٌّ ينهضُ
في الضلوع
مارداً
من مُحال ..!
تعليقات
إرسال تعليق