أتدفق من نهر في مخيلتي
لمياء المقدم
لوضع اللمسة الأخيرة بين رجليّ.
احتاج صانعي عمر الأرض
عندما جئت أطلقت بدل الصرخة شهقة، وتنفست من عضوي.
ليس هذا وحده:
قلبي مصدع على الدوام:
يبعث رائحة الطريدة
للعابر والشحاذ
وقليل الأصل
من نظرة أعرف
حجم اعضائهم، نوع لمستهم، ومذاق منيّهم،
أين سيعضونني، وأين سيفتحون الجرح.
أمد رقبتي ليحفروا.
جميعهم ناموا في قبر لا يتعدى حجم الإصبع،
وظل الجسد فارغا كمدينة مات سكانها،
أصل من اصطكاك أطرافي، وأتدفق من نهر في مخيلتي
خلف كل حب موت مختلف
هذا ما يبقى في النهاية
تعليقات
إرسال تعليق