كيف التقينا؟
ألم ننج من قبل من هذه الهاوية؟
عند حائط برلين، كنت تردين شعرك للخلف، تبتسمين كأنك تحتضرين، وكنت أفكر كيف سننجو من المرة الماضية.
وقلت لك: "انتظريني، لأكتب ما لم نقله، لأخفي قلبي عمن يريدون قلبي وحيدا، لاقفز فوق جناحيك، أو أنحني بين نهديك، بالضبط في هذه الزاوية".
هناك، على حافة الغرباء، تقولين: "ما أجمل الحب، خذني إليه، إليك، سأقفز، ما أجمل القفز بين يديك إلى النشوة التالية".
تذكرت شيئا حزينا، ولكن عينيك أدركتاني، فقلت: "أحبك"، لولا جنونك ما كنت حيا. وأنت تذكرت شيئا حزينا، فملت إلى شفتيك لأمحو ما مات في شفتينا من الطعنة الاتية.
"تذكر، سننجو".تقولين: "ننجو معا عندما نتذكر كيف التقينا، ولم ننتظر أن ننام وحيدين، بعد التقاء اللسانين في قبلة الهاوية".
"أحبكَ"، قلتِ.
"أحبكِ"، قلتُ.
اختبئ أيها الليل في الحب، سوف نظل هنا، حيث تولد رعشة قلبين في لحظة فانية.
تعليقات
إرسال تعليق