الحب الحقيقي
ديڤيد وايت (1955- )
ترجمة : أسماء ياسين
الحب الذي تستحقه
خصوصًا بعد أن انتظرت لسنوات
خصوصًا إن كان جزء منك يعتقد
أنك لا تستحق يدًا محبة ممدودة إليك بهذه الطريقة
أفكر الآن في اليقين
في وصايا الوحدة
فيما نشعر أننا نستحقه في هذا العالم
أتذكر منذ سنوات في جزر هيبريدس
رجلاً مُسنًا يتمشى كل صباح
على الحجارة الرمادية
إلى شاطئ الفقمات النباحة
وهو يضم قبعته إلى صدره
في الرياح المالحة العاصفة
ويتلو صلاته إلى يسوع المشاغب المختبئ في الماء
أتأمل في قصة العاصفة
حين يستيقظ الجميع
ويرون على البُعد شخصًا مألوفًا
يتمشى على الماء
ويهتف بهم
كيف نستعد جميعًا لهذا الاستيقاظ المفاجئ
لذاك النداء
في تلك اللحظة علينا أن نستجيب
أن نقول نعم
إلا أنها لن تتجلى بهذه العظمة المقدسة
بل بشكل أكثر لطفًا وحميمية
على وجه الشخص الذي تعرف أن عليكَ أن تحبه
لذلك عندما نخرج أخيرًا من القارب نحوه
كل شيء سيحيط بنا
كل شيء سيؤكد جسارتنا
إذا أردت أن تغرق، يمكنك ذلك
لكنك لن تفعل
فأنت أخيرًا، بعد كل هذا الصراع
وكل هذه السنوات
لا تريد ذلك
لقد اكتفيت من الغرق
تريد أن تعيش
تريد أن تحب
وسوف تخوض أي أرض وأي ظلام
مهما كان زلقًا، أو خطيرًا
لتضم اليد الوحيدة التي تعرف أنها تنتمي ليدك!
أفكر الآن في اليقين
في وصايا الوحدة
فيما نشعر أننا نستحقه في هذا العالم
أتذكر منذ سنوات في جزر هيبريدس
رجلاً مُسنًا يتمشى كل صباح
على الحجارة الرمادية
إلى شاطئ الفقمات النباحة
وهو يضم قبعته إلى صدره
في الرياح المالحة العاصفة
ويتلو صلاته إلى يسوع المشاغب المختبئ في الماء
أتأمل في قصة العاصفة
حين يستيقظ الجميع
ويرون على البُعد شخصًا مألوفًا
يتمشى على الماء
ويهتف بهم
كيف نستعد جميعًا لهذا الاستيقاظ المفاجئ
لذاك النداء
في تلك اللحظة علينا أن نستجيب
أن نقول نعم
إلا أنها لن تتجلى بهذه العظمة المقدسة
بل بشكل أكثر لطفًا وحميمية
على وجه الشخص الذي تعرف أن عليكَ أن تحبه
لذلك عندما نخرج أخيرًا من القارب نحوه
كل شيء سيحيط بنا
كل شيء سيؤكد جسارتنا
إذا أردت أن تغرق، يمكنك ذلك
لكنك لن تفعل
فأنت أخيرًا، بعد كل هذا الصراع
وكل هذه السنوات
لا تريد ذلك
لقد اكتفيت من الغرق
تريد أن تعيش
تريد أن تحب
وسوف تخوض أي أرض وأي ظلام
مهما كان زلقًا، أو خطيرًا
لتضم اليد الوحيدة التي تعرف أنها تنتمي ليدك!
قد يعجبك ايضا
تعليقات
إرسال تعليق