الخيمة
يوسف القدرة
كانت خفيفة.
كان فيها قلبُ أرملة،
وصورةٌ معلقة على خيط،
تهتز مع النسيم كرقبة ذبيح.
جاءت المسيَّرة.
دارت كفكرة في رأس قاتل.
الصاروخ،
هبط
دقيقًا،
كأنه يعرف اسم الطفل،
ومكان الأرملة،
ووقت نوم القطة.
الخيمة لم تصرخ.
انفتحت كزهرةٍ سوداء،
وغاب كلُّ شيء.
.
قد يعجبك ايضا
تعليقات
إرسال تعليق