لُعاب الشمس
أنَّاماري تسورناك
تحاولُ خيوطُ الغشاء الذي
يطفو في الهواء بعد أن تصفو الشمس
أن تُوقعَني في شباكِها
لا أقبلُ مثلَ هذا التلميح
من جانبِ الطبيعة
بين إصبعِ الروچ
وأحمر الخدود
كنتُ مازلت أحتفظُ
ببعضِ الحنان
في دولابي ذي المرايا
ها أنا أدور
جونلتي
تحولت إلى خيمةِ سيرك
وشيشُ النافذة
يعكسُ أكورديوناً مفروداً
على سقف الحجرة
لو أنك الآن
تتطلعُ إلى فَوْهَتيّ
عينيّ
لسدَّدتُهما نحوك
مدى الحياة
ثم لظللتُ آسو
جراحَك
تعليقات
إرسال تعليق