القائمة الرئيسية

الصفحات

أرتدي قَميصًا سَماويًّا / مختارات / مروة نبيل

 

 أرتدي قَميصًا سَماويًّا

مختارات

مروة نبيل

 


 

الفَراشَةُ
 
تلك النَّار المؤمنة الخفيفة
التي يُمكنها أن تَطلب مِنك الرُّقيَة
يا جِنّي،
يا شيْطان خالص
احتضنها كعُدوان
كانشطارٍ نوويّ
أو كن هُوميروسًا، وفكر في الملاحِم
كيف تصف تأثيرها؟
وما ذنب الموسيقى؟
ولماذا لا يُهذب العالم نفسَهُ أمامها؟
وما الداعي للقرط مع هذا الفيضُ العِطريّ؟
هذه الفراشة مِغزَل دافئ، وأصابع مُتشابكة
ملمسٌ قطني، وموسيقى تستمرُ بفضلِ رَعشاتِها
عينان في عينين؛ والباقي مَجَرّة.
قد تكون ميلادَ مسيحٍ
موت إسْكندر
كُتيبًا مُهمًا
وَشمًا في مكانِه المناسب
أبَديةً، سرابًا
مِشبكَ شَعْرٍ
تَوحُّدًا،
وأول من يُسقط نَفْسَه على السِّجادة حين تُوقَد شَمعة.
 
 
 
 
 دقيقة في الأزل 
 
ثَلاثُ مَرات
أرَى كيانًا من دونِ ضَوءٍ
لا شَمسَ فيه، كأنَّهُ النُّور
لم يَكُن غموضًا
كانَ الفُتوح كُلَّهُ
قُلتُ أُحبُكَ للاشَيْءٍ
تلاشَيتُ،
تَجَانسْتُ في وُجودٍ بمقيَاسِ الكُلِّ (أصْفارٌ).
لا صوَرَ فِيهِ
هو الصورُ من الدَّاخِلِ
الشِّعرُ هُناك هَزيلٌ
هَزيلٌ جدًا
يَعودُ بالقليلِ منَ العَطايا
أيُّها الناس :
قَضيتُ دَقيْقةً في الأَزلِ
رأيتُ أشياءً عندَ حُسْنِ الظَّنِ
وأشياءً عِندَ حُسنٍ لا ظَنّ بِه أبدًا.
 
 
 
عالم
 
 
عندما تتخثَّرُ الشَّمسُ
و تصيرُ الجِبالُ فجواتٍ
و يتحولُ الماءُ إلى بلازما دمٍ فاسدٍ
و يَكونُ للشارِعِ عبقٌ كرائحةِ إبطِ كَلْبٍ
تَذَكَّر نَفْسَكَ و سِرْ
فَالعالم كُلُّهُ للدَّاخلِ.
 
 
 
شيءٌ عَنْها
 
 
بالنسْبَةِ إلى البعْضِ
أنا أكتبُ مِن الخَارجِ
وقَصائدي مُطارداتٌ مَنطقيةٌ
بالمنطقِ تُدارُ السماواتُ
ربما هذه قَصيدةٌ مَنْطقيَّةٌ
ليستْ من بَيْتِ أمّي
لا أعرفُ شيئًا عنها
لم أسْتلْهِمها من شيْءٍ
ينبغي أن أُدخلَ بيتًا في القصيدةِ الآنَ عن رفِّ
الثلَّاجة؛ وها أنا
قد فَعلتُ.
 
 
 
 
 
الناسُ منازلُ من ماءِ نارٍ
 
 
 
الوقتُ تَغيَّر
المَكانُ تَغيَّر
الموجُودُون تَغيَّروا
ولاَ أحد تغيَّر غَيِّري.
شُوبنهور؛ اذهبْ أنتَ وبُوذا إلىَ الجَحيمِ
اترُكَانىِ؛ أملأُ فراغاتِ إيماني
بالسائلِ اللزجِ المصنُوعِ أساسًا فى الصِّين.
اكتراث أو لا اكتراثُ
ثرثرةٌ
تلك السعادة سلبا للآلامِ
لا أُعَوِّلُ على المعنى الذى اكترثت بهِ كثيرًا
مفصولةً عن العالمِ
والعالمُ يَدْحَضُني بشكل مباشر.
سأُخبركم عن يقطينةِ القلبِ بعد التحلُّلِ
من جِيفتِهاَ.
العدمُ
اليأس و المجهولُ ،
إرادتى الشريرةُ ،
مُستحثاتٌ؛ تُمَكِّنُ شُوبنهور من استئجارِ بيتي
يجعلُهُ معهدًا لتهذيبِ العاهراتِ
يهديهم؛ ثم ينتحرُ .
 
 
 
الساعة  
 
هذا هو اليوم،
وهذه هي السَّاعة،
التي أنتظر فيها قدوم أَنْطُوني؛
فقد اعترف في رسالة أنَّه مُتيَّمٌ بي،
سبقت هذه الرسالة عدة تمهيدات.
سيأتي الآن لنتفق على التفاصيل،
بداية من عقد القران، حتى إجراءات قدومي إلى لندن.
أخبرته أنني لا أجد في الإفطار الإنجليزي أي حداثة،
لكنني سأصنع له في العام ثلاثة أعياد شُكر،
وأنني أريد بيتا رائعا، له حديقة،
لأنني سأتفرغ للسعادة والإسعاد.
أنطوني سيمنحني شريطا أسود من المطاط،
أربطه حول عنقي بكلِّ بساطة،
لأنه يعرف أنني كرهت الحُلي،
وأنني أبحث جديا عن الإثارة.
زاهدا كان أم كريما؛ لابد أن يكون معتوها.
عليه أن يكون معتوها مثلي، وألا يتذمر، أو
يتغير، أو يتحول في لحظة إلى
مُجرد (عَرص).
هكذا أنا
أستحضرُ هُلاما،
وأنثرُ يوتوبيا؛
أمد يدي في قلب اليُوتوبيا؛
فأخرج بحفنةٍ من الدوود.
أنا في مُصران العالم الأغلظ،
تعتصرني أدق الأمعاء.
 
 
 
الحب الخالص 
 
الله الذي أعرفه
أعتبره هميّ الأقصى،
وأودعه عالمًا صادقًا بين عوالم مُمكنة.
ذلك الرب النُّورستاني،
ربُّ الشَّطح الذي يفتح الأقواس
الحبُّ الخالص الذي من أجلِه
أدفع أثمانًا رَهيبة كي أنام،
كي أتجنب الله الذي يخرج من تحتِ لسانك فيقتل مُوسىَ،
وخِضْرًا،
وحُسينين على الأقل.
في سَاحة قلبي.
 
 
 
عضال 
 
لا تبحثُوا عنّي في صناديقَ ؛
أعرفُ ما في كل صُندوقٍ رميتُهُ
لستُ وردة ليتركني الكتابُ أتجفَّفُ فيه
.
احتفيتُ بِجَسدي
استدرجتهُ إلى العدمِ
وحين سجدتُ؛ صرتُ بِركةً من طينٍ
احترسوا من الكَعْكِ الذي يُقدمهُ المَسا ءُ
ناموا بلا لغةٍ ليفتَقدَكُم الشِّعرُ
.
مَرضي نَفسُجِسميّ
أُكابِدُ الأفْقَ، لا تظنوا أن الأشياءَ كلَّها رأسي
جاهلٌ من يعْتقِدُ أنَّ بإمكانهِ الدخُول في عِباراتٍ
هي أسياده ،
وجاهلةٌ لأنَّني تحدثتُ بهذه الطُّرق
ولأنَّني من الأصلِ تحدَّثتُ.
.
من يتسلقُ جَسدي؛
يعرفُ أن َّالمجدَ للأفكا رِ
ولانسحاقِ قلبي
ومَجاعة رُوحي
أيها المجَردُونَ من كلِّ شيء
قَشِّروا أنفُسَكُم عن جِلدي
.
قَدَّمتُ لكُم دَيْمومَتي
شرائحَ معرفة لا مَرحَ فيها
وكربَّةٍ ضاربةٍ في القِدَمِ والحُزنِ؛
كتبتُ إنجيلً بل مزاميرَ.
ساعدتُ الوجُودَ بأن قفزتُ في صدرهِ، مَحوْتُهُ؛
وكتبتُهُ
فازداد سوادًا ،
وصار العدمُ أبيضَ من خيالٍ
.
بين أنْ ( تأذنَ لي ) و( تَعدَني ) زمانٌ مَيتٌ، لا يَعودُ
( تَضْحيَّاتٌ / أضاحٍ ) :
تبدو أسماء، لكنها أفعالٌ
( تعبيرُ وجهي أنهى علاقتنا ) :
هكذا يُبْنى على المجهولِ
أُجَرِّبُ يا سماء الشِّعر، فانتظريني .
يُحبُّون الأر ضَ
حتى إلى البحرِ يركنُون
.
الخيْطُ الذَّكيُّ يقطعُ العِرْقَ
العِرْقُ الذكيُّ يُسيلُ دمًا غيرَ مَنْظُور
.
من أنتِ يا شَقيَّةُ؟
يُحبُني أحدُهم؛ فأصيرُ لآخرَ مَلْعُونَةً
أُغنِّي؛ فيتفتَّحُ الغامِضُ فيَّ
أكتُبُ؛ فألقي الكلامَ في حوضِ نِسْيانِهِ
خليلةٌ عن بُعدٍ
رهينةٌ عن بُع دٍ
أحبُّ الأخبارَ التافِهةَ
ومن يمنحُونَ هاتفيَ الرنَّاتِ الطائشةَ
مَفتُوحةٌ على الموتِ، لا شيءَ آخرَ
أُخبرتُ أنَّني سأموتُ مَقتولة
.
ونَسي من أخبرني أن يقولَ كم مرةً سأموتُ
فيا من تَسْألني عن الحُبِّ، هَبْ أنَّه مَاتَ
ويا من تَسْألني عن الهندسةِ، هي
توَاز نٌ بين عشقيِْن، قد فَشِلا،
هذا أخرجَ هذا، وهذا جاء يُزَحْزِحُ
من أخرَجَهُ من قَبلٍ
ويا من تسألني عن لَوْعةِ العِشق ،
إنَّها عُضالٌ.
 
 
 
يصير البَيْن بينا 
 
 
النهاية تحدث في ذاتها
من دون تدخل مِنّا،
تحدث لأنني أتحدث بهذه الطريقة،
ولأنني في التقبيل أخضع إلى الأورجانون بشكل كليّ،
فضلا عن تفكيري الدائم في الموت،
واستماعى لقرع الموازين،
وعدم التركيز؛
أضيُّع الساعات بحثَّا عن تجلٍّ.
لكنني كثيرا ما أكون دهن الخنزيز الذي تهدرجت به حلوى العالم،
وأكون العِجل المُقرْبَن به،
فأستردُّ البداية،
وأستردُّ الدين،
وأستردُّك،
ويصير البَيْن بَيننا؛ يحملنا،
ويُخرجنا عن دين الناس.
.
 
 
مَصْفُوفَةٌ
 
 
نادية ح. م
أريدُ أن أراكَ كًلَّك
مَرميَّةٌ ك…
ما الذي يُمكِنُ أنْ يُرمىَ هكذا؟
اقْبضني بيدٍ، واسحقْني بأُخرىَ
ما الّذي يُمكِنُ أن يُرمى هكذا؟
أريدُ أن آراكَ كًلَّك؛
يتنزَّل مَسيحٌ لي وَحْدي
أتكلَّمُ حينَ أقْتَرِب من أُذنك
وأُمارسُ صَمتًا
لحظةٌ وأُغادِرك يا مَن أفْتَقِدُ
أستَديرُ إليكَ
أستديرُ فيكَ
أستديرُ عنْكَ
تدورُ الأيامُ؛ ثُم لا يفْصل بيْننا ديسيمترٌ واحدٌ
خَلفَ البَاب يكونُ فِردَوسًا.
.
إيمان ع. أ
وقَعتُ من الأرْضِ في إحداثٍ سَيْءٍ
فباسمِ الدوائرِ كُلِّها
باسم اللامَكان
باسم كأسٍ أشْربه وأنا أُؤَبِّن حُلمًا
بسم الله الرَّحمن الرحيم بمَعزلٍ عَنْكم
في صِحةِ التأبينِ
باسم التهيُّؤات
ليُتقدَّس صَدري ويَنْشَرح
باسم الصليب الذي أصعدُ إليهِ كُل آخرِ ليلٍ فيَأوْيني
تَقدَّس،
تقدَّس، تقدَّس
باسمِ السُّعال.
.
عبير. ف.ج
اكتبُ بِجَسدي، ورُوحي. لكنّ جُزئي الأكْبر غَابَ
اكتبُ حينَ تَظهر عتبةٌ
اكتبُ جُزافًا، وأتوقَّف جُزافا
اكتبُ أسئلة وهمية
الشِّعر أجْمل
البحرُ أوسَع مِن أي كميَّة بَيْضٍ
أكتبُ على أساسِ أنني بَقيَّة نَجمٍ
اكتبُ لأتَحرَّر مما تحررتُ مِنه
اكتبُ لأنني ضَحيةُ تَرجمةٍ رديئةٍ
ولأنَّ الهَباءَ لا يَستوْعبني.
.
ليلي ي. س
أنْ تكونَ مَعي
أنْ تَرى نَواةَ الذَّرة بِعينٍ مُجرَّدة
أنْ تكون الخُطوة مَجْزرة
أنْ تنسىَ الجمالَ الذي تَعرِفه
أنْ تُحب الحِساءَ والأَرزَّ المَسلُوق
أنْ تكونَ لي وَليمةً
أنْ أجْلِس في الدَّاخِل، وأنتَ في شُرفتي تُفَكِّر
ألَّا تَنظُر إلىَّ إلا شَذرًا
أنْ اكترِث بأكثرِ أفْكارك تَفاهةً
أنْ أُبلِّل فُرشاتَك لِتُكمل لَوحةً سَوداء
أنْ أُجَابِه السَّأم فِيكَ وأنتَ واقعٌ في حُبِّ غَيري
أنْ أجْعلَ لك مَخرجًا آمنًا
يُمكن أنْ أحْتمِل صَفيرَك
أنْ أصْطَنِع الغيرةَ حينَ تَجْعلني أغار
أنْ تَفهم أن الكوارثَ مُختلفةٌ
أنْ الله ثَالثنا لا الشيْطان
أنْ "الله أكبر" التي أُرَدِّدها خُلوًا من التَوضيح
أنْ ألقي الترُّابَ في عَيْنيك
أنْ تَستَخدِم السلاحَ الذي يَجْعلني أتَطاير
أنْ تُحب الشيْطان
أنْ تُعدَّ القَهوةَ وأنت تُقَهْقِه:
حَبيبتي: سَمعتُ أنَّكِ قَحْبَةٌ،
مُلْحِدَةٌ،
عَديمَةُ المَوْهِبة،
بَلْهاء.
 
 
 
 
الناس منازل من ماء ونار
 
الوقتُ تَغيَّر
المَكانُ تَغيَّر
الموجُودُون تَغيَّروا
ولاَ أحد تغيَّر غَيِّري
***
شُوبنهور
اذهبْ أنتَ وبُوذا إلىَ الجَحيمِ
اترُكَانىِ – أملأُ فراغاتِ إيماني
بالسائلِ اللزجِ المصنُوعِ أساسًا فى الصِّين
اكتراث أو لا اكتراثُ
***
ثرثرةٌ
تلك السعادة - سلبا للآلامِ
لا أُعَوِّلُ على المعنى الذى اكترثت بهِ كثيرًا
مفصولةً عن العالمِ
والعالمُ يَدْحَضُني بشكل مباشر
لن أُخبركم عن يقطينةِ القلبِ
إلا بعد التحلُّلِ من جِيفتِهاَ
***
العدمُ
اليأس و المجهولُ ،
إرادتي الشريرةُ ،
مُستحثاتٌ - تُمَكِّنُ شُوبنهور من استئجارِ بيتي
يجعلُهُ معهدًا لتهذيبِ العاهراتِ
يهديهم – ثم ينتحرُ
 
 
 
 
ديسك تُوب
 
 
«تَسْتلزِمُ «تَحويلاتُ لُورَنْتز » خطأً مَنهجيًّا في
قياساتِ الطُّول... »
«قُلْ للزمانِ ارجعْ يا زَمان... »
«مهما اجتهد؛ ما هيعرف انت مين... »
الحياةُ أصعبُ من المقاطِع التي نستمعُ إليها ونحن
نُعاني
والنَّاسُ تَتحركُ في الواقع، لا على الديسك تُوب
دعيها تَُرُّ لتَنتهي ؛
حَياتك
لا مجالَ لِصناعةِ التَّاريخ
التاريخُ شيْءٌ آخرُ
لك؛ سأدقُّ عُنقَ الزَّمانِ في فَصلٍ طَويلٍ
أجعلُك تَقضين لياليَ؛ تَتحدثينَ بعدها عن عذابِ
القَبر
بٍطلاقةٍ
أما عن يومٍ يُنادى فيه أولادُ الوَسِخةِ بأسمائِهم ؛
لا تَنْتظريه.
 
 
 
أرى 
 
أرىَ
لحَظاتك الصَّعبة،
أفهمُ أن تَنْغَرِسَ الذَّقنُ في الصدرِ
أنْ يقْصِف المَلًلُ رِقابَنا
أنْ ندعو حُزنا للعشاءِ، فيسْتَذئِب
أن يلْتهمَنا، ثُم يَتهمِنا بالجُوعِ
أنْ يقوم اللَّيل ويَقعُد دون دَافعٍ يُذْكَر
أنْ يتَشتَّت النهارُ بين السجَائر والقَهوة
أعرِفُ أنواعًا من الخِذلانِ غير مَسبُوقة
أنْ يكون وجهٌ بلا أنْف،
أو تكونَ أنفٌ، ولا عطر يتَضوَّع
أنْ نَتَشبَّث بمُكالماتٍ تافهةٍ
أنْ نعُود إلى الدَّاخلِ،
ثم إلى الدَّاخلِ أكثر
أنْ يتحوَّل فَمُ الوَقتِ إلى ثُقبٍ أسْود
أنْ تذوب فوارقُ الألوان
أنْ أنْصهِرُ
أنْ أعي نَفسي مُنصهرة
أنْ أُقطِّع، وأُقطِّع
أنْ أخْلِط
أنْ أصير كونًا
من عُواءٍ
 
 
 
طريقةٌ
 
خذ وجودًا زائفًا بقرشين،
لا تذهب إلى الحَديقة؛
طريقة تجعل الشَّمس تَغار.
خلِّص مُخَلِّصك.
قالت فكرة: أنا سيَّارة
قلتُ لها: أنا سَطح، تعالي،
هاتي مَعك تفاحة.
رد الكلام: أكلناه.
أنْ تموت =
أنْ تكون تُرابًا يَحسّ.
ما الحبّ؟
تَطويبٌ أشياء تافهة
وتَمجيدٌ للربِّ على الفِراش.
ما العِطْر؟
تشُم الأنبياء عن بُعد،
تُمتحن في العطر
لِتكونَ العطر أحيانًا.
ما الوجود ؟
شَمعٌ مُضاء في صِينية.
ما المَجاز ؟
الصِينيةُ بلا جُغرافيا
الشمعةُ ليست تضحيَّات.
 
 
ما الديْمُومة؟
 
 
هي التي تَحدَّث عنها (يحيىَ ذِكري)
ثم سألتني عنها (كُوكَب عامِر)
ثم اختفى كتابُ "الضَّحِك"
لكَم أعطيتك منها
أكثرُ أصالةً من الوجُوديين
على الرغم من أن شَعري يتساقط بغزارةٍ
ملابسي الداخلية ناصِعة
مم... لم أكن أعلم
نادرةٌ، إلى درجةٍ لا تكون إلا للنُبلاء
توقفي عن الرقصِ أيتُها الأبديَّة
سُوبر ماركِت
أنا... ماءٌ أخْضَر، بُقعُ زَيتٍ
اثبتي
انسحابٌ، ورذَاذٌ
جَزْرٌ.
سألعنُ
من يُسمِّي الديْمُومَة بحرًا
الزَّمانُ بطبيعَتهِ أسْيَانٌ
أما الديْمُومَة لا
طريقةُ تقسيمٍ:
داخلي جُزءٌ يكْرهني
يُحبَك
استلق إلى جواري
بينما أُحطِّم المعاني، وتُحَطمني
(أنا) بأكثرِ من ضَميرٍ.
لا تَنْتحر، لا تُهدِد حَتّى
الميْتةُ لا تموتُ؛
تَعبُر
ليس أيُّ رجُلٍ
معيارٌ مجهولٌ
لا تتوقَّع
دَع (مِعيارًا) في مَوضعِها
لا للعبث، لا تعْبثْ دُونَ إشارةٍ منّي
أنا التي تتوغَّلُ
ما أريدهُ ليسَ أقل من وَتيْرةٍ
افتحي ذراعيكِ أيَّتُها الديْمُومَة
خُذيني
أحتاج شيئًا يَشلُّ هذا العَقْل؛
كَي أمرُقَ
في الديْمُومَة
ليس من الضروريّ أن يكُونَ الحِذاءُ
من لَون الِحزام نفسهِ
لكنّ الجَمالَ يُحتِّم أنْ أرتدي
قَميصًا سَماويًّا.
 
 
 
قد يعجبك ايضا

تعليقات