ردهةٌ للكلمة
زيرفان أوسى
كلمةٌ
أخبريني أيتها الصدعةُ في الكلمة
أموتٌ هذا الرماديُّ
في نعشِ الغروبِ؟
كيفما يجيءُ
يتأهّب أن يلمسَ وجهاً
لم أعد أعرفهُ
أخبريني أيتها الرمالُ
التي تمقتُ وطأةَ الأقدامِ
أما زلتِ تنتشين بحركة البحرِ؟
سريّة
مجازٌ آخرٌ
يضاهي جنون العالمِ
المائلُ رأسهُ نحو جدار التاريخ
في صرخةٍ سريّةٍ
أظنّها الكلمات
لم يقلها سوى الرماد
*
كنتُ غيري/كنتُ أنا:
الواهنُ بالغربةِ، واهنٌ بالحربِ
أتوسّدُ ظلالَ شجرةٍ
ما كنتُ أهمسُ غضباً
أو أفرش الليل بعشبةٍ
كنتُ غيري
صوبَ الأبديةِ
فتتحولُ الأبديةُ في النهايةِ
إلى خرقة
كنتُ أنا
رغبة للزوالِ
فأُطيلُ النظر إلى العالمِ.
ثورة
للجزرِ الممدودةِ على جسدك
بقيّة ثورةٍ لم تكتمل
إنْ كنتِ ماءً أو سراباً
فهذا الكونُ يجري في شريانِ الحبِّ.
نزعة
خريفٌ يُبطئُ حركتهُ
أظنّهُ
سيُفيق ورقاً لَمْ يهيئ للسقوط.
*
الأكثر غموضاً، الأكثر ظهورًا:
نحوك يا طفلاً أُخطئُ الوصل إليهِ
من أنتَ؟
بقاعٍ من البداهةِ
أستردُّ صوتاً
من أنت؟
اصغِ إليَّ يا نَفَساً ينضجُ
اضغِ إليَّ
أنت أوضح من هدنةٍ
أنت أدهش من ظمأٍ
من أنت؟
تعليقات
إرسال تعليق