قلبه حديقة
جبر جميل شعث
في الصباح
كان يحدثني عن سور حديقته العالي
عما يحيط بالسور من شجر الظل و(الكوكتيل) المجنون
وعما يعلو السور من مسامير ونتف زجاج وأسلاك
وفي المساء
في ترتيب الأثاث وهارموني ألوان الجدران
واختيار اللوحات
عمَّا كان يحدثني هذا الحالم اليقظان ؟
وكيف كنت أرخي أذني
وأهز الرأس وأرمش بالعينين
كيف؟
وهو لاسور عنده ولا بيت !
تعليقات
إرسال تعليق