كل شيء هنا يعيد نفسه
يوسف القدرة
عامٌ آخر يمضي،
كما يمضي الوقت في ذاكرة الأرض،كالظلّ يثقل على كتف الأيام.
هنا، حيث الصمت يحكم المدن،
وحيث الحجارة تصطفُّ شاهدًا على ما لا يُقال،
نبحث عن معنى بين الرماد،
كأنّنا نفتّش عن ذاتنا المفقودة في حطامٍ يتكرر،
في ليلٍ طويلٍ بلا نهايات.
يا غ..ز..ة،
ما زلنا نتعلم كيف نكون أكثر من اسم،
أكثر من جرحٍ محفوظ في الكتب.
كيف نكون حضورًا لا يذوب في الغياب،
نعيش في الحصار كما تعيش الشجرة في جذورها،
فوق هذه الأرض التي لا تسأل عن ماضيها،
لأنّ الماضي هو حاضرها المستمر.
ما زلنا نتعلم كيف نكون أكثر من اسم،
أكثر من جرحٍ محفوظ في الكتب.
كيف نكون حضورًا لا يذوب في الغياب،
نعيش في الحصار كما تعيش الشجرة في جذورها،
فوق هذه الأرض التي لا تسأل عن ماضيها،
لأنّ الماضي هو حاضرها المستمر.
عامٌ يمرّ،
ولا زلنا نسير فوق خطٍّ رفيع،
بين الحلم والكابوس، بين الحياة التي تأتي،
والموت الذي لا يرحل.
نحن الحالمون بلا نوم،
نستدير في دوائر من الغياب،
نكتب أسمائنا
ونعلّق آمالنا على نجمةٍ لا تغيب.
كل شيء هنا يعيد نفسه،
كأننا في حلم يتكرر ولا ينتهي،
لكننا نعلم أن النجاة ليست في النسيان،
بل في أن نتذكر كلّ شيء،
أن نحمل في أيدينا ذاكرة من حجارة
ونكتب بها طريقنا إلى غدٍ لا يشبه الأمس.
نحن أبناء هذا الغياب،
أبناء هذا الحضور الذي يقاوم.
ونحن، الذين لا نخشى النسيان،
نحفظُ أسماءنا في جغرافيا الصبر،
ونمضي.
.
.
.
ولا زلنا نسير فوق خطٍّ رفيع،
بين الحلم والكابوس، بين الحياة التي تأتي،
والموت الذي لا يرحل.
نحن الحالمون بلا نوم،
نستدير في دوائر من الغياب،
نكتب أسمائنا
ونعلّق آمالنا على نجمةٍ لا تغيب.
كل شيء هنا يعيد نفسه،
كأننا في حلم يتكرر ولا ينتهي،
لكننا نعلم أن النجاة ليست في النسيان،
بل في أن نتذكر كلّ شيء،
أن نحمل في أيدينا ذاكرة من حجارة
ونكتب بها طريقنا إلى غدٍ لا يشبه الأمس.
نحن أبناء هذا الغياب،
أبناء هذا الحضور الذي يقاوم.
ونحن، الذين لا نخشى النسيان،
نحفظُ أسماءنا في جغرافيا الصبر،
ونمضي.
.
.
.
تعليقات
إرسال تعليق